في معنى واحد على جهة القلب. (وقوله) : خيلٌ مجنّبةٌ، المجنّبة هي التي تجنب أي تقاد. وتعادى أي تجري وتسرع. والعبير هنا الزعفران. (وقوله) : تحوم الطير. أي تستدير بهم، ويدان أي يجزى. والعند الخروج عن الحق، والفجور من الفجور وخفضه هنا على الجوار وقد كان يجوز فيه الرفع على الإقواء في القوافي. وكذلك حكم من رواه: الفخور. والنّذير هنا مصدرٌ قال الله تعالى:"فستعلمون كيف نذير"، أي إنذاري، ومثله النّكير في أنَّه مصدرٌ.
تفسير غريب أبيات لحسّان أيضاً
(قوله) : فلاهم في بلادهم الرسول. فلاهم أي قتلهم بالسيوف، يقال فليت رأسه بالسيف إذا ضربته به، والصّليل الصوت كصليل الفخّار وغيره.
تفسير غريب أبيات لحسّان أيضاً
(قوله) : تفاقد معشرٌ نصروا قريشاً. تفاقد أي فقد بعضهم بعضاً وهو دعاءٌ عليهم. (وقوله) : بورٌ. أي ضلاّلٌ ويقال هلكى من البوار وهو الهلاك. وسراة بني لؤي خيارهم. والبويرة موضع بني قريظة.