للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أي جماعتهم والنجع الدم، (وقوله) : عاند، أي لا ينقطع. ومن رواه عانك بالكاف فمعناه أحمر، والعلق من أسماء الدم، (وقوله) : جسيدهما يعن به هنا لونهما، (وقوله) : نفخ العروق، ومن رواه بالحاء المهملة فهو ما ترمي به من الدم، ومن رواه بالخاء المعجمة فهو معلوم، والورق الدم والمتقطع ويروي العرق وهو معلوم، والحدق جمع حدقة وه سواد العين، (وقوله) : ما به رهق، أي عيب وتعاورا أي تداولوا.

[تفسير غريب أبيات عمرو بن العاصي]

(وقوله) : لما رأيت الحرب ينزو شرها بالرضف نزواتً، ينزو أي يرتفع ويثيب.

والرضف الحجارة المحماة بالنار، (وقوله) : شهباء، يعني كتيبة كثيرة السلاح، وتلحوا أي تقشر وتضعف، وتقول لحوت العود غذ قشرته، والعتد الفرس الشديد. (وقوله) : يبذ الخيل رهواً، ويبذ معناه يسبق والرهو الساكن اللين، والبيداء القفر، وماؤه هنا هو عرقه، وعطفه أي جانبه، والزهو الإعجاب والتكبر.

(وقوله) : ربذ أي سريع واليعفور ولد الظبية، والصريمة الرملة المنقطعة. وراعه

<<  <   >  >>