للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علي ياثر ذلك.

معناه يحدث (وقوله) : وهو يومئذ مربد، المربد الموضع الذي يجفف فيه التمر، وتحلحلت معناه تحركت وانزجرت ورزمت أقامت إعياء، والجران ما يصيب الأرض من صدرها وباطن حلقها، (وقول) علي بن أبي طالب رضي الله عنه في رجزه: ومن يرى عن الغبار حائداً، الحائد المائل إلى جهة، (وقوله) : وقد سمى ابن إسحق الرجل، يقال هذا الرجل هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.

(وقوله) : فلقد انكسر لنا الحب الخابية، (وقوله) : على ربعتهم الربعة والرباعة الحال التي جاء الإسلام وهم عليها، ويقال: فلان يقوم برباعة أهله إذا كان يقوم بأمرهم وشانهم، والعاني الأسير، والمخذول الذي تركه قومه ولم يواسوه، والدسيعة العطية، هي ما يخرج من حلق البعير إذا رغا، فاستعاره هنا للعطية وأراد به هنا ما ينتال منهم من ظلم، ويبيء يمنع ويكف، واعتبطه إذا قتله عن غير شيء يوجب قتله، وونغ الرجل وتغاً هلك، وأوتغته أهلكته، وبطانة الرجل خاصته وأهل سره، والفتك القتل، والاشتجار الاختلاف، قال: اشتجر القوم إذا اختلفوا، (وقوله) : من دهم يريد من فاجأهم يقال: دهمتهم الخيل

<<  <   >  >>