للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خالص والصريح هنا اللبن الخالص، (وقوله) : ضرة الشاة، يعني أصل الثدي، مزبد أي علاه الزبد أو الزبد، وهو في الإعراب نعت لصريح (وقوله) : في مصدر ثم مورد، أي يحلبها مرة بعد مرة (وقول) حسان بن ثابت في شعره: وقدس من يسري إليه ويغتدي، قدس معناه طهر والتقديس التطهير، ومنه بيت المقدس، وروح القدس، انتهى شرح هذا الحديث والحمد لله على ذلك.

(قوله) : فلبست لأمتي الأمة الدرع والسلاح، (وقوله) : وأتبعهما دخان كالإعصار الإعصار ريح معها غبار، (وقوله) : أو في خزفة الخزفة الشقف.

(وقوله) : كأني أنظر إلى ساقه في غرزه، الغرز للرحل بمنزلة الركاب للسرج (وقوله) : بعد أن أجاز قدياً، قديد موضع فيه ماء بالحجاز، بين مكة والمدينة، قال الشيخ الفقيه أبو ذر رضي الله عنه: وأسماء المواضع المذكورة هنا قد قيدت في الأصل عني بما فيها من الروايات (وقوله) : توكفنا قدومة معناه استشعرنا وانتظرنا، والظراب جمع ظرب وهو الجبيل الصغير (وقوله) : يا بني قيلة، يعني الأنصار وهو اسم جدة كانت لهم.

(وقوله) : وركبه الناس، أي ازدحموا عليه (وقوله) : كان

<<  <   >  >>