للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أرض الشام، فجمعها مع ما حولها. (وقوله) : لدى المحجوب، يعني بيت الكعبة. (وقوله) : بمنجاة أي بناحية من اللَّوم، يقال هو بمنجاة من كذا أي بريء منه، ومن رواه بالحاء فذلك معناه. (وقوله) : أنظروني ليالي، أي أخِّروني.

[تفسير غريب قصيدة مطرود بن كعب]

قوله:

ياعين جودي واذري الدَّمع وانهمري

انهمري أي صبي صبَّاً كثيراً، والانهمار كثرة المطر والماء والدمع، والسِّرُّ الخالص النَّسب هنا. (وقوله) : واسحنفري أي أديمي الدَّمع، واحتفلي، أي اجمعيه، من احتفال الضَّرع، وهو اجتماع اللَّبن فيه. والملمَّات حوادث الدَّهر أي التي تلمُّ بالإنسان أي تنزل به. والفياَّض الكثير المعروف. وضخم الدَّسيعة: أي كثير العطاء، والجزيلات الكثيرات، والضَّريبة الطبيعة، والمختلق المعتدل في أموره، وهو بفتح اللَّام وكسرها، والنَّحيزة الطبيعة أيضاً. وناءٍ ناهض، ومن رواه ناب، فمعناه مرتفع. والبديهة أوَّل الأمر، والنَّكس الدَّنّيء من الرِّجال، والوكل الضَّعيف الَّذي يتَّكل على غيره. والبحبوحة وسط

<<  <   >  >>