بها الحرم. والأنصاب أيضاً حجارة كانوا يذبحون لها ويعظمونها. (وقوله) : في ذي غياطل، يعني جيشاً كثير الأصوات، والغياطل جمع غيطلة، وهي الصوت هنا. وجحفل أي جيشٌ كثيرٌ، وجبجاب كثيرٌ أيضاً. والحزون جمع حزن وهو ما ارتفع من الأرض، والمناهج جمع منهج وهو الطريق البيّن. والنشز المرتفع من الأرض. ويقال فيه نشزٌ أيضاً، والشعاب جمع شعب وهو المنخفض بين جبلين، والشوازب الضامرة. ومجنوبة أي مقودة، وقبّ أي ضامرة، ولواحق أي ضامرة أيضاً، والأقراب جمع قرب وهو الخاصرة وما يليها. والسلهبة الطويلة. والسيد الذيب. (وقوله) : قرمان، أي فحلان سيّدان. والمعقل الملجأ. ((وقوله) :) وارتدوا أي تقلدوا. (وقوله) : كل مجرّبٍ، أي سيفاً قد جرّب، وقصّاب أي قاطع. (وقوله) : لطير سغّبٍ، أي جائعة من قوله تعالى: في يومٍ ذي مسغبة.
تفسير غريب قصيدة حسان التي جاوب بها ابن الزّبعرى
(قوله) : هل رسم دارسة المقام يباب. اليباب القفر وقد