للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقال: أسنت إلَّا في هذا وحده. وعجاف من العجف وهو الهزال والضُّعف، (وقوله) عبد أحيحة بن الجلاح بن الحريش: وقع في الرواية هناك بالشين والسين. قال الدارقطنيُّ: ذكر الزُّبير بن بكَّار أنَّ جميع ما في الأنصار الحريس بالسين مهملة إلَّا جدُّ أحيحة هذا الحريش بالشين معجمة. (وقول) رجل من العرب في رجزه يرثي المطَّلب. ظميء. أي عطش، والظَّمآن العطشان. (وقوله) : والشَّراب المنثعب. هو الكثير السَّائل. يقال انثعب الماء، إذا سال من موضع حصر فيه. (وقوله) : على نصب. أي على تعب وعذاب، والنُّصب أيضا حجارة تكون على جوانب حرف البئر، والنُّصب في غير هذا الموضع حجارة كانوا يذبحون لها في الجاهليَّة.

[تفسير غريب أبيات مطرود بن كعب]

(قوله) : إحدى لياليَّ القسيَّات، يعني الشَّدائد، والقاسي والقسيُّ الشديد، ومن رواه العشيَّات فمعناه المظلمات، من العشا في االعين وهو ضعف البصر، والقشيبات الجديدات، وثوب قشيب أي جديد. (وقوله) : بين غزَّات. اراد غزَّة، وهي

<<  <   >  >>