للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والضعف (وقوله) : فتفاجت أي فتحت رجليها للحلب، (وقوله) : يربض الرهط أي يبالغ في ريهم ويثقلهم حتى يلصقهم بالأرض، يقال ربضت الدابة وغيرها وأربضتها أي جعلتها تلصق بالأرض، والرهط ما بين الثلاثة إلى العشرة (وقوله) ثجاً أي سائلاً والماء الثجاج السائل، (وقوله) : علاه الهباء.

الهباء هنا بريق الرغوة ولمعانها (وقوله) : ثم أرضوا أي كرروا الشرب حتى بالغوا في الري يقال أراض الوادي إذا كثر ماؤه واستنقع، وكذلك الحوض وفي بعض روايات هذا الحديث: ثم أراضوا عللاً بعد نهل، ذكر ذلك ابن قتيبة والنهل الشرب الأول، والعلل الشرب الثاني (وقوله) : غادره أي تركه ومنه سمي الغدير لأن السيل غادره أي تركه، (وقوله) : عجافاً يعني ضعافاً (وقوله) : تشاركن هزلاً، أي تساوين في الضعف (وقوله) عازب أي بعيد المرعى، والحيال جمع حائل، وهي التي لم تحمل (وقوله) : ولا حلوب يعني شاة تحلب وقد يكون الحلوب واحداً وقد يكون جمعاً، (وقولها) : ظاهر الوضاءة، والوضاءة حسن الوجه ونظافته، ومنه اشتقاق الوضوء، (وقولها) : أبلح الوجه، يعني مشرق ٣١ ظ الوجه يقال تبلج الصبح إذا أشرق وأنار، (وقولها) : لم يعبه نحله يعني ضعفه

<<  <   >  >>