آب إلى كذا أي رجع إليه، وكان وجه الكلام أن يقول إلى أرضهم، فحذف حرف الجر وأوصل الفعل، و (قوله) : دانت بها عاد، أي أطاعت، والدين الطاعة، وقوله في نسب أبي قيس بن عامرة بن مرة، كذا وقع ويروى ابن عامر وبإثبات التاء وهو الصواب.
[تفسير غريب أبيات أبى قيس بن الأسلت]
(قوله) : كلما بعثوه رزم، يقال رزم البعير إذا ثبت بمكانه فلم يبرح، أكثر ما يكون ذلك من الأعياء، ومحاجنهم جمع محجن وهي عصا معوجة وقد تقدم تفسيره، وأقرابه جمع قرب وهو الخصر، وشرموا شقوا، وانخرم انشق أيضاً، والمغول بالغين المعجمة سكين كبيرة دون الشمل، والمشمل سيف صغير، وقال بعضهم: المغول هي السكين التي تكون في السوط، ومن رواه معولاً بالعين المهملة فهي هذه الفأس التي تنقر بها الحجارة، ويممون قصدوه، وكلم جرح والكلم الجرح، و (قوله) أدبر أدراجه، أي رجع من حي جاء، بواء بالظلم، أي رجع مستحقاً به، والحاصب هنا الحجارة، والقرم صغار الغنم، وثأجوا صاحوا.