٣٢ ظ تدهمهم والخطر والخطير هنا النظير والمثل، والمعنق المسرع في السير (وقوله) : ثم أحد الفزع، كذا قيده بالفاء والزاي أبو جعفر محمد بن حبيب في مؤتلف أسماء القبائل ومختلفها، وأكثر العلماء لا يصرف حبيب هنا يجعله اسم أمه، فعلى هذا لا ينصرف للتعريف والتأنيث، ومثل ذلك عبد الله بن أبي سلول وسلول اسم أمه، ويروى القزع بالقاف والزاي، وكذا رواه ابن سراج، ونحت معناه نجر، (وقوله) أندى صوتاً معناه أنفد وأبعد، والمسوح جمع مسح وهو ثوب من شعر أسود (وقول) أبي قيس صرمة في أبياته: وإن ناب غرم فادح، أي مثقل يقال: فدحني الأمر إذ أثقلني، والملمات نوازل الدهر، (وقوله) : أمعزتم، أي أصابتكم شدة، من قولهم رجلٌ ماعز ومعز ومعز أي شديد، ومن رواه أمعرتم بالراء فمعناه افتقرتم.