له وجه ومنه الداء المعضل. (وقوله) : حشوت في أذني كرسفاً. الكرسف القطن. (وقوله) : حتى إذا كنت بثنية تطلعني على الحاضر. الثنية الفرجة بين جبلين، والحاضر القوم النازلون على الماء، والوشل الماء القليل. (وقوله) : ثم استبل منها. يقال بل وأبل واستبل المريض من مرضه إذا أفاق.
[تفسير غريب قصيدة الأعشى]
(قوله) : ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا. الأرمد الذي يشتكي عينيه من الرمد، والسليم الملدوغ، والمسهد الذي منع النوم، والخلة الصداقة، ويروى صحبة وهو معلوم، ومهدد اسم امرأة وهو غير مصروف، واليافع الذي قارب الاحتلام، والعيس الإبل البيض الكرام يخالطها حمرة، والمراقيل من الإرقال وهو السرعة في السير. (وقوله) : تغتلي، أي يزيد بعضها على بعض في السير، والنجير موضع بحضرموت من اليمن، وصرخد، موضع بالجزيرة، ويممت أي قصدت، وأصعد أي ذهب، والنجاء السرعة، والخناف أن تلوي يديها في السير من النشاط، والأحرد الذي لا ينبعث في المشي