(قوله) : أبو سليمان وريش المقعدِ. الرِّيشُ جمعُ ريشةٍ ومن رواه بفتح الراء فإنَّه أراد المصدر، والمقعد هنا رجلٌ كان يريش النَّبل. والضَّالة شجرةٌ تصنع منها القسيُّ والسِّهام وجمعها ضالٌ. والضالة هنا يعني بها القوس. والنَّواجي بالجيم الإبل السريعة. ومن رواه أفرشت فمعناه أقلعت. (وقوله) : ومجنأ يعني ترساً فيه انحناءٌ. والأجرد الأملس. (وقوله) : فمنعته الدَّبرُ. الدَّبرُ اسمٌ لجماعة النَّحل. والقران الحبل الذي يقرن به الأسير مع غيره والظَّهران موضعٌ. والقطف العنقود. (وقوله) : واقتلهم بدداً. البدد بكسر الباء المتفرِّقون وهو بفتح الباء المصدر من معناه وأصله من التَّبدُّد وهو التَّفرُّق وقول مهلهل في بيته. إن تحت الأحجار حدّاً وليناً. معناه إنَّ فيه حداً لأعدائه وليناً لأوليائه، ويروى حزماً وجوداً بدل قوله حدّاً وليناً. وقوله ألدّ ذا معلاق، الألدُّ الشديد الخصومة. (وقوله) : ذا مغلاق. من رواه بالعين المهملة فمعناه أنه يتعلق بحجة خصمه. ومن رواه بالغين المعجمة فمعناه أنه يغلق الكلام على خصمه فلا يقدر