مغبَّةٍ. أي خير فيما يستقبل بعد. (وقوله) : نكِّبْ. أي عرَّج عنهم.
[تفسير غريب أبيات كعب بن مالك]
(قوله) : فعاد ذليلاً بعد ما كان أغلبا. الأغلب الشديد، وطاح أي ذهب وهلك. والعنوة القهر والذَّلة. (وقوله) : حين أجلبا. من رواه بالجيم فمعناه جمع وصاح، ومن رواه بالحاء المهملة فمعناه جمع أيضاً، إلَّا أنَّ الَّذي بالجيم لا يكون إلا مع صياح، والحَزن ما علا من الأرض. (وقوله) : أكدى. أي لم ينجح في سعيه، يقال أكدى الرجل في حاجته إذا لم يظفر بها. وقوله: صليا بها أي باشرا حرَّها. وحان أي هلك. (وقوله) : إن الله أعقبا. أي إن الله جاء بالنصر عليهم. (وقوله) : حتى نزل نخلاً، هو موضع. (وقوله) : وهو غزوة ذات الرِّقاع. قال الشيخ الفقيه أبو ذر رضي الله عنه يقال إنَّما قيل لها ذات الرقاع لأنَّهم نزلوا بجبل يقال له ذات الرقاع، وقيل أيضاً، إنَّما قيل لها ذلك لأنّ الحجارة أوهنت أقدامهم فشدُّوا عليها رقاعاً فقيل لها ذات الرقاع لذلك. (وقوله) : فيكتبه الله. أي يذلُّه ويقمعه ويقال معناه يصرعه. (وقوله) : يواهق ناقته. أي يعارضها