بعضهم ببعض، (وقوله) : حزرنا، معناه قدر عددنا يقال: هم محزرة ألف أي تقدير ألف. (وقوله) : ومثل المائل القائم، ويكون الماثل أيضاً اللاطئ بالأرض، (وقول) أوس بن حجر في بيته: تزجون أمثال الخميس العرمرم، تزجون معناه تسوقون سوقاً رفيقاً، والخميس الجيش، والعرمرم الكثير المجتمع.
تفسير غريب أبيات حسَّان
(وقوله) : مستبشرين بقسم الله، القسم بفتح القاف المصدر وبكسرها هو الحظ والنصيب، وسراة القوم خيارهم، (وقوله) : منجدين، أي قاصدين نجداً وهو المرتفع من الأرض، وغاروا قصدوا الغور وهو ما انخفض من الأرض.
(وقوله) : وكان المطعمون من قريش يعني بذلك أنهم كانوا يطعمون الحاج في كل موسم يعدون لهم طعاماً وينحرون لهم إبلاً فيطمعونهم ذلك في الجاهلية.