صلى الله عليه وسلم ويتفاخران بذلك، فإذا فعل أحدهما شيئاً فعل الآخر مثله. (وقوله) : غناءٌ. أي منفعةٌ ودفعٌ عنه. (وقوله) : له إليها عجلةٌ. العجلة هنا جذع النخلة ينقر في مواضع منه ويجعل كالسلّم فيصعد عليه إلى العلالي والغرف. (وقوله) : اسندوا فيها. أي علوا. (وقوله) : مجاولةٌ. أراد بالمجاولة، والمجاولة حركة تكون بينهم وبينه. (وقوله) : نوّهت بنا. أي رفعت صوتها تشهر به. والقباطي ثيابٌ بيضٌ تصنع بمصر واحدها قبطية. وقبطية بضم القاف وكسرها. (وقوله) : فوثئت يده. يقال وثئت يد الرجل إذا أصاب عظمها شيءٌ ليس بكسر. وقال بعض اللغويين الوثء إنما هو توجع في اللحم لا في العظم. والمنهر مدخل الماء من خارج الحصن إلى داخله. وفاظ الرجل معناه مات. قال الشاعر:
لا يدفنونَ منهمُ من فاظا
تفسير غريب أبيات حسّان
(قوله) : لله درُّ عصابةٍ لاقيتهم. العصابة الجماعة من الناس. والبيض الرقاق يعني بها السيوف هنا. (وقوله) : مرحاً يعني نشاطاً. والعرين غابة الأسد. ومغرفٌ أي ملتف الأغصان. والذفّف السريعة القتل. يقال ذففت على الجريح إذا