(قوله) : عجبت لأسباب الحفيظة والجهل، والحفيظة الغضب، (وقوله) : السودد الجل، أي العظيم، و (قوله) بإفك، أي كذب، والعصف هنا ورق الزرع الذي يصفر على ساقه وهو دقاق التبن، (وقوله) : فور عيني، أي كفني ومنه الورع عن المحارم إنما هو الكف عنها، (وقوله) : آزروني، معناه أعانوني. (وقوله) : لإل، أي لعهد، والإل هنا العهد، و (وقوله) : غير منتكث أي غير منتقض، والعكوف المقيمة، اللازمة، وآلى أقسم وحلف، و (وقوله) : فقلصت، أي انقبضت، (وقوله) : فترك الخلايق بيسار، قال أبو علي الغساني: الحلايق بالحاء غير معجمة آبارٌ لقريش والأنصار، ويروى الخلايق المعجمة، قال أبو علي البغدادي في البارع: الخليقة بالخاء المعجمة البئر التي لا ماء فيها، قال الشيخ الفقيه أبو ذر رضي الله عنه: فخلايق على هذا هو جمعها والخليقة أيضاً موضع فيه مزارع ونخل وقصور لقومٍ من آل الزبير، (وقوله) :