لقد نزلتْ منهُ على أهلِ يثربٍ ... ركابُ هدىً حلَّتْ عليهم بأسعدِ
نبيٌّ يرى ما يرى النَّاسُ حولهُ ... ويتلو كتابَ الله في كلَّ مسجدِ
وإن قال في يوم مقالةَ غائبٍ ... فتصديقه في اليوم أو في ضحى الغدِ
ليهنَ أبا بكرٍ سعادةَ جدَّه ... بصحبةِ من يسعدِ الله يسعدِ
ليهن بني كعبٍ مقامُ فتاتهم ... ومقعدها للمؤمنين بمرصدِ
[تفسير غريب هذا الحديث]
(قوله) : وكانت برزة، البرزة المرأة التي طعنت في السن فهي تبرز للرجال ولا تحتجب عنهم (وقوله) : جلدة أي جزلة، وصفها بالجزالة (وقوله) : يحتبي.
الاحتباء أن يشبك الرجل أصابع يديه ويجعلها على ركبتيه إذا قعد، وقد يحتبي بحمائل سيفه وبغيره (وقوله) : مرملين يقال أرمل الرجل إذا نفد زاده في سفر أو دخلوا في سنة الجدب والقحط، وكسر البيت جتنبه يقال بكسر الكاف وفتحها، والجهد المشقة