أي أقام. والمعرك موضع القتال في الحرب. (وقوله) : ذواري الدمع. أي سائلة الدمع، والوجد الحزن. (وقوله) : في غبراء، يعني القبر، واللّحد ما يلحد للميت في جانب القبر. (وقوله) : في الألى شروا. الألى هنا بمعنى الّذين وشروا صلته.
تفسير غريب قصيدة لحسّان أيضاً
(قوله) : ألا يا لقومي هل لما حمّ دافعُ. حمّ أي قدّر. (وقوله) : فتهافتت. أي سقطت بسرعة. وبنات الحشى. يعني قلبه وما اتصل به. وانهلّ أي سال. والصبابة رقة الشوق. والوجد الحزن، وبلاقع أي قفارٌ خالية. (وقوله) : فما نكلوا، أي ما رجعوا هائبين. والمصارع يعني مصارع القتلى. (وقوله) : بلاؤنا أي اختبارنا. (وقوله) : والموت ناقع، أي ثابت، (وقوله) : لنا القدم الأولى، يعني السّبق إلى الإسلام، وخلفنا أي آخرنا.
تفسير غريب أبيات لحسّان أيضاً
(قوله) : لقد لقيت قريظة مأسأها. أراد ماساءها، فقلب والعرب تفعل ذلك في بعض الأفعال، يقولون رأى وراءى