(قوله) : لا نريمها أي لا نبرح منها ولا نزول، (وقوله) : وكانت لنا أطواؤها، وهو جمع طوي وهي البئر، ومن رواه أطوادها بالدال فيعني بها الجبال، واحدها طود، وصعر الخدود هي المائلة إلى جهة تكبرا وعجباً، (وقوله) : حتى يلين شريسها أي شديدها ودلاص أي دروع لينة، ومحرق هنا هو عمرو بن هند الملك، قيل له ذلك لتحريقه بني تميم، ويقال: هو عمرو بن عامر، وهو أول من حرق من العرب بالنار، (وقوله) : لا نشيمها أي لا نغمدها، يقال: شمت السيف إذا أغمدته، وشمته إذا سللته، وهو من الأضداد، (وقول) : شداد بن عارض في أبياته:
................. ... ولم تقاتل لدى أحجارها هدر
الهدر الباطل الذي لا يؤخذ بثأره، ويظعن أي يرحل، (وقوله) : إلا سمع لها نغيض النغيض الصوت، (وقوله) : رأيت أني أهديت إلي قعبة، القعبة القدح، وأنث هنا على معنى الصفحة وما أشبهها.
[تفسير غريب أبيات الضحاك بن سفيان]
(قوله) : أتنسى بلائي يا أبي بن مالك، البلاء هنا النعمة، والأشوس الذي يعرض بنظره إلى جهة أخرى، والذلول المرتاض، والمخيس المذلل، ومستقبس الشر طالبه،