للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والروايا هنا الإبل التي تحمل الماء، وغادرنه تركنه، ويعجعج أي يصوت، وقسراً أي قهراً. (وقوله) : لم يحدج أي م يجع عليه الحدج وهو مركب من مراكب النساء، والقسطل الغبار وقد تقدم، ومرهج أي مرتفع تقدم أيضاً، والسورج المتوقد، والأوتار هنا جمع وتر وهو طلب الثأر، والمعرك موضع الحرب، والمطرد الذي يهتز ويعني به رمحاً، والمآرن اللين هو بالراء، والمخلج الذي يطعن بسرعة. والبراح هو المتسع من الأرض، (وقوله) : فلم نعنج، معناه لم نكف ولم نصرف. يقال: عنجت البعير إذا كففته بخطامه، والمجلحة المصممة، ويعني بها هنا فرساً. ومن رواه مجلحة فهو من التحجيل وهو معلوم، (وقوله) : أجرد، أي فرس عتيق والميعة النشاط، ودسناهم وطئناهم، والمحرج المضيق عليه.

[تفسير غريب قصيدة ابن الزبعري]

(قوله) : ألا ذرفت من مقلتيك دموع، ذرفت أي

<<  <   >  >>