والصواب عماد موضع عباد، قاله ابن الدباغ وابن أبي الخصال وغيرهما.
تفسير أبيات غريب زيد بن عمرو بن نفيل أيضاً
(وقوله) : صفي ما دأبي ودأبه، الدأب العادة فسهل هنا همزته بسبب القافية.
(وقوله) : مشيع، هو الجري الشجاع، والذلل السهلة التي قد ارتاضت، (وقوله) : دعموص أبواب الملوك، الدعموص دويبة تغوص في الماء، مرة بعد مرة يشبه بها الرجل الذي يكثر الولوج في الأشياء، فيعني أن يكثر الدخول على الملوك، وجائب أي قاطع يقال جاب الأرض يجوبها إذا قطعها، والخرق الفلاة الواسعة، والأقران هنا جمع قرن وهو الحبل، ويوهى أي يشق، والإهاب الجلد، وصلابه جمع صلب، (وقوله) : لا يواتيني أي لا يوافقني، (وقوله) : في السجع: لبيك حقاً حقاً تعبداً ورقاً، والرق العبودية، وعان أسير، وراغم متذلل، (وقوله) : تجشمني أي تكلفني ولخال