ويقال: فلان ذرب اللسان إذا كان حاده، والعجاجة الغبرة. (وقوله) : يدمغ الإشراك. أي يضربه على دماغه، وإنما أراد أهل الإشراك فتجاوز. (وقوله) : يفري. من رواه بالفاء فمعناه يقطع، ومن رواه بالقاف، فهو من القرى وهو ما يصنع للضيف من الطعام، فجعل قرى الجماجم السيف مجازاً. وصارم سيف قاطع، وبتاك قاطع أيضاً. ومعنقون معناه مسرعون، يقال أعنق يعنق إذا أسرع. ورداك أي متتابع، والعرين موضع الأسد، والعراك المدافعة في الحرب.
تفسير غريب قصيدة عباس أيضاً
(قوله) : منها معطلة تقاد وظلع. ظلع من الظلع وهو العرج. وأوهى أضعف، ورمها بالراء إصلاحها، يعني ما أصلحنا منها بالعلق والصنعة لها، يقال رممت الشيء إذا أصلحته. ومن روى رمها بالدال المهملة فمعناه تسويتها بالعقل والصنعة لها حتى استوى لحمها، يقال رممت الأرض إذا سويتها، (وقوله) : تنبع. أي تسيل بالدم. وأزم الحروب شدتها. وسربها أي نفسها وقيل أهلها. (وقوله) : فثم ألف أقرع يقال ألف أقرع أي تام لا ينقص منه شيء. والألف مذكر. وأحلب بالحاء