أي لم نقصر والنصب حجارة كانوا يذبحون لها ويعظمونها.
[تفسير غريب قصيدة عبد اله بن رواحة ويقال هي لكعب بن مالك]
(قوله) : ما يغني البكاء ولا العويل، العويل البكاء مع رفع الصوت، وأبو يعلى كنية حمزة رحمة الله تعالى، والماجد الشريف، (وقوله) : دائلة تدول يريد دولة في الحرب بعد دولة، والغليل حرارة العطش أو الحزن، وحائمة أي مستديرة يقال حام الطائر حول الماء إذا استدار حوله، وتجول معناه تجيء وتذهب (وقوله) : خرَّا جميعاً، معناه سقطا، (وقوله) : مجلعاً معناه ممتداً مع الأرض، والحيزوم أسفل الصدر، واللدن الرمح اللين، ونبيل أي عظيم، والواله الفاقد، والعبري الكثيرة الدمع، والهبول الفاقد أيضاً.
تفسير غريب أبيات لكعب أيضاً
(قوله) :
أبلغ قريشاً على نأيها ... أتفخر منَّا بما لم تلِ
النأي البعد، (وقوله) تحامي عن الأشبل تحامي أي تمنع، والأشبل جمع شبل وهو لد الأسد، (وقوله) : لم ينكل،