والحلوم العقول، (وقوله) : ومن بني سعد ليث حليحة بن عبد الله، يروى بالحاء المهملة فيهما جميعاً، ويروى أيضاً جليحة بالجيم في الأول والحاء المهملة في الثاني، وهكذا ذكره أبو عمرو.
[تفسير غريب أبيات بجير بن زهير]
(قوله) : كانت علالة يوم بطن حنين، العلالة من العلل وهو الشرب بعد الشرب، وأراد به ها هنا معنى التكرار، وحنين تصغير وأوطاس موضع، وأصله الجبل الذي فيه ألوان من الحجارة والرمل، (قوله) : جمعت بإغواء هو من الغي الذي هو خلاف الرشد، (وقوله) : حسرانا، يعني الذين أعيوا منا من الحسير وهو المعيي، وقد يجوز أن تكون الحسرى هنا الذين لا دروع عليهم، والرجراجة الكتيبة التي يموج بعضها في بعض، والفيلق الجيش الكثير الشديد، وملمومة مجتمعة، وخضراء يعني من لون السلاح، وحض اسم جبل وهو بالحاء المهملة والضاد المعجمة، والضراء هنا الأسود الضارية، والهراس نبات له شوك، (وقوله) : كأننا قدر، من رواه بالقاف فيعني خيلاً تجعل أرجلها في