(وقوله) : وكان واعيةن أي حافظاً، من وعى العلم يعيه، إذا حفظه، وأدلخت التاء في واعية للمبالغة، (وقوله) : حتى تحسر البيوت، أي تبعد ويتخلى عنها، والشعاب المواضع الخفية بين الجبال، وحراء جبل بمكة، (وقوله) : يجاور في حراء، أي يعتكف، (وقوله) : مما تحنث به قريش، قد فسره ابن هشام على أنهم يريدون بن الحنفية، فأبدلوا من الفاء ثاءً، كذا قال ابن هشام، والجيد فيه أن يكون التحنث هو الخروج من الحنث أي الإثم، كما يكون التأثم الخروج عن الإثم، لن تفعل قد تستعمل في الخروج عن الشيء وفي الانسلاخ عنه، ولا يحتاج فيه إلى الإبدال الذي ذكره ابن هشام، (وقوله) : فغتني، يقال غتني بالتاء، وغطني