الجبل. والأظرب موضع، ويحتمل أن يكون جمع ظرب، وهو الجبل الصغير، والأنكب المائل إلى جهة والمهذب الخالص من العيوب، والمهذب أيضاً المسرع من الإهذاب في السير وهو السرعة، والحليلة الزوجة، ويرى وخليله أي صاحبه. (وقوله) : لم يعقب. أي لم يرجع. (وقوله) :: هذا شريد أبي عامر. الشريد الطريد. وقول رجل من بني جشم في أبياته: وقد كان ذاهبة أربدا. يعني سيفاً، وهبة السيف اهتزازه، والأربد الذي فيه ربد أي طرائق من جوهره وفرنده. والمعرك موضع الحرب، والمسجد الثوب المصبوغ بالزعفران. (وقوله) : والناس منقضون عليها. معناه مجتمعون، ومن رواه منقصفون، فمعناه مزدحمون، يكاد بعضهم يقصف بعضاً أي يكسره. (وقوله) : وأنا متوركتك. معناه جعلتك أن تتورك علي. (وقوله) : إن أحببت أن أمتعك. أي أعطيك ما يكون به الأمتاع أي الانتفاع.
[تفسير غريب أبيات بجير بن زهير]
(قوله) : حين استخف الرعب كل جنان. الجنان القلب، ومن رواه كل جبان فهو من الجبن وهو الفزع والجزع ما انعطف من الوادي، وحبا أي اعترض، يقال حبا الشيء