للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أهله. والخضل النبات الأخضر المبتل، والمغلولب الكثير الذي يغلب الماشية حين ترعاه. (وقوله) : ثغرة القوم. يعني ناحيتهم التي يحمونها. (وقوله) : إلا من ختر. أي نقض العهد. (وقوله) : بحقويه. أي بخصريه، والحقو الخصر. (وقوله) : واستعتموا ذوداً. أي انتظروه إلى عتمة من الليل. والذود ما بين الثلاث إلى العشر من الإبل. (وقوله) : فلما شربوا عتمتهم. يعني لبنهم الذي انتظروا إلى ذلك الوقت، وأصل الاستعتام التأخير. ومن رواه عيمتهم فيعني اللبن الذي أزال عنهم شوق اللبن. يقال عام إلى اللبن إذا اشتاق إليه واشتهاه. (وقوله) : ألاح إليهم بيده. معناه أشار، ويقال ألاح البرق إذا تحرك واضطرب، وقد يكون ألاح بمعنى أشفق في موضع آخر. (وقوله) : لم يجدنا إلا خيراً. أي لم ينفعنا إلا بخير، ومن رواه يحذنا فمعناه يعطينا، يقال: أحذيت الرجل إذا أعطيته. ومن رواه لم يحذنا فمعناه لم يقابلنا إلا بخير.

[تفسير غريب أبيات أبي جغال]

(قوله) : وعاذله ولم تعذل بطب. أي برفق، وحش معناه أوقد، يقال حششت النار إذا أوقدتها، والسعير تلهب

<<  <   >  >>