(قوله) : واستبدلت نية خلفاً. والنية ما ينويه الإنسان من وجه ويقصده، (وقوله) : خلفا. من رواه بضم الخاء فهو من خلف الوعد، ومن رواه خلفاً بفتح الخاء فهو من المخالفة. والقوى ها هنا أسباب المودة. (وقوله) : ولا برت الحلفا، هو ها هنا من الحلف التي هي اليمين. وخفافية منسوبة إلى بني خفاف حي من سليم، والعقيق واد بالحجاز، ووجرة موضع، والعرف موضع أيضاً، ونأيها بعدها، والشغف بالغين المعجمة أن يبلغ الحب شغاف القلب وهو حجابه. ومن رواه شعفاً بالعين المهملة فمعناه أنت يحرق الحب القلب مع لذة يجدها، والحلف المحالفة، وهو أن يحالف القبيل على أن يكونوا يداً واحدة في جميع أمورهم. ومصاعب فحول. وزاقت أي تمشت، والطروقة أي النوق التي يطرقها الفحل. والكلف السود الوجوه. والنسيج هنا الدروع. ومراصدها حيث يرصد بعضها بعضاً. وغضف مسترخية الأذان. (وقوله) : غير تنحل، أي غير كذب، ومراودها جمع مرود وهو الوتد، وعزف صوت وحركة، والمعترك موضع