اللون إلى السمرة قليلاً، وشعاع الضحى بريق لونه ويتوضح يتبين و (قول) مطرود بن كعب في شعره: إذا تغيرت يعني استحالت عن عادتها من المطر على مذهب العرب في النجوم ومن رواه تغيرت بالباء المنقوطة بواحدة من أسفل فمعناه قل مطرها من الغبر وهي البقية (وقول) الكميت في شعره.
هذا المعيم لنا المرجل
هو من العيمة وهو الشوق إلى اللبن، والمرجل الذي تذهب فيه إبلهم فيمشون على أرجلهم ومن رواه المرحل بالحاء المهملة فمعناه يرحلهم عن بلادهم لطلب الخصب، يريد أنه عام شديد.
[تفسير غريب أبيات عبد الله بن الزبعري]
الزبعري السيء الخلق، (قوله) : تنكبوا أي ارجعوا خوفاً منها، تقول نكبت فلاناً عن الشيء إذا صرفته عنه صرف هيبة وخوف، والشعرى اسم النجم، وهما شعريان: إحداهما الغميصاء وهي التي في ذراع الأسد، والأخرى التي تتبع الجوزاء، وهي أضوأ من الغميصاء و (قوله) : لم يؤوبوا أرضهم، أي لم يرجعوا إلى أرضهم، يقال: