في المشي والسرعة، وصرار اسم موضع وهو بالصاد المهملة لا غير. (وقوله) : ما لنا من نمارق. النَّمارق جمع نمرقةٍ وهي الوسادة الصغيرة. وقول ابن اسحق: وحدّثني عمّي صدقة بن يسار. كذا وقع هنا وذكر عمِّي في هذا الحديث خطأ، وصدقة هذا خزريٌّ سكن بمكَّة وليس بعمّ محمد بن اسحق وقد خرجه أبو داود عن محمّد بن اسحق ولم يذكر فيه عمي. (وقوله) : يكلؤنا. يحفظنا يحرسنا، والرَّبيئة الطليعة الَّذي يحرس القوم يقال ربأ القوم إذا حرسهم. (وقوله) : أهبّض صاحبه. أي أيقظه من نومه، يقال: هبَّ الرَّجل من نومه وأهببته أي أيقظته. (وقوله) : فقد أتيت أي قد أصبت. ومن رواه أثبتُّ فمعناه جرّحت جرحاً لا يمكن التحرُّك معه، يقال رماه فأثبته. (وقوله) : نذروا به، علموا به بكسر الذال، فأمّا نذرت النَّذر فهو بفتح الذال. (وقوله) : تهوى به، معناه تسرع.
تفسير غريب رجز معبد الخزاعيّ
(قوله) : وعجوةٍ من يثرب كالعنجد. العجوة ضرب من التمر، والعنجد حبُّ الزَّبيب، ويقال هو الزَّبيب الأسود، وتهوي