المعنى. (وقوله) : وتثاور الناس. أي قام بعضهم إلى بعضٍ. (وقوله) : قارفت سوءاً. يقال قارف الرجل الذنب إذا دخل فيه. وقلص الدمع ارتفع. والجمان حبُّ من فضةٍ يصنع على مثال الدّر. (وقول) حسّان في بيته: منّي أليّة برٍّ غير إفناد: الإفناد هنا الكذب. (وقول) ابن مفرّغ في شعره لأذعرت السّوام في وضح الصّبح. أذعرت أي أفزعت، والسوام المال المرسل في المرعى، والوضح البياض، والضّيم الذّل. (وقوله) : أن أحيد. يقال حاد عن الطريق وعن غيره إذا عدل عنه وعرّج.
تفسير غريب أبيات حسّان
(قوله) : وابن الفريعة أمسى بيضة البلد. ابن الفريعة يعني به نفسه، وأمّ حسّان كانت يقال لها الفريعة. (وقوله) : أمسى بيضة البلد. يعني واحداً لا يجاريه أحدٌ، وهو في هذا الموضع مدحٌ. وقد تكون بيضة البلد ذماً، وأصل ذلك أن توجد بيضةٌ واحدةٌ من بيض النعام ليس معها غيرها. فإذا أريد بها المدح شبّه بها الرجل الذي لا نظير له، وإذا أريد بها الذم شبّه بها الرجل الذي لا رهط له ولا عشيرة. (وقوله) : قد ثكلت أمه. أي فقدت، والبرثن وجمعه براثن بمنزلة الأصابع للناس، وقيل بمنزلة الأظفار، والقود قتل النفس بالنفس. (وقوله) : يغطئلُّ.