للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والميسرةٌ والقلب، وفيه يكون الملك وهذا أحسن ما قيل في تسميته خميساً. (وقوله) : ليُظاهروا. أي ليعاونوا والمظاهرة المعاونة. (وقوله) : ساروا منقلةً. أي مرحلةً. (وقوله) : تدنّى. أي دنا منها شيئاً بعد شيء، (وقوله) : فكفأناها. أي قلبناها، يُقال كفأت الإناء والقدر إذا أملته وقلبته. (وقوله) : حتى إذا أعجفها. أي أهزلها وأضعفها. (وقوله) : جهدنا. أي أصابنا الجهد، والجهد المشقّة، وأراد به هنا الجوع. والغناء المنفعة.

تفسير غريب رجز مَرحَبِ اليهودي

(قوله) : شاكي السلاح بطل مجرّبُ. يريد حاد السلاح، وأصله شائك فحذف الهزة. ومن رواه شاكٍ أو شاكي فإنه أخر الهمزة إلى آخر الكلمة وقلبها ياءً. (وقوله) : تحرّب. أي تغضّب، يقال حرب الرجل إذا غضب، وحرّبته إذا أغضبته. والحمى كل ما حميته ومنعته.

[تفسير غريب رجز كعب بن مالك]

(قوله) : مفرّج الغمَّى جريءٌ صلبُ. الغُمّى الكرب والشدّة.

<<  <   >  >>