ومبسوطة، وهذه كلها أنواع من الشعر، (وقوله) : فما هو بنفثه ولا عقده إشارة إلى ما كان يفعل الساحر من أن يعقد خيطاً ثم ينفث عليه، ومنه قوله تعالى: ومن شر النفاثات في العقد، يعني الساحرات، (وقوله) : إن أصله لعذق، العذق الكثير الشعب والأطراف في الأرض، ومن رواه غدق بالغين المعجمة ولدال المهملة فمعناه كثير الماء، (وقوله) : وإن فرعه لجناة، أي فيه ثمر يجنى، (وقوله) : بسبل الناس أي بطرقهم، واحدها سبيل، (وقول) العجاج في رجزه مضبر اللحيين: المضبر الشديد الخلق، واللحيان العظمان اللذان في وجهه، والبسر فسره ابن هشام، (وقوله) : منهشاً أي كثير النهش أي العض، ودهماء لعرب عامتهم وجماعتهم.
[تفسير غريب قصيدة أبي طالب وهي القصيدة اللامية]
(قوله في أول بيت من القصيدة) : وقد قطعوا كل العرى ولوسائل، والوسائل جمع وسيلة