المقطَّع. (وقوله) : هملت عيناي، أي سال دمعهما، والجحم الملتهب المتَّقد. ومنه سمِّيت الجحيم. ومتلفِّع أي مشتمل يقال تلفع بثوبه إذا اشتمل به. (وقوله) : ما أرجو. هنا بمعنى أخاف وهي لغة. وقال بعض المفسِّرين في في قوله تعالى: ما لكمْ لا ترحونَ لله وقارا. أي لا تخافون. والتَّخشُّعُّ التَّذلُّل.
تفسير غريب أبات حسَّان
(قوله) : ما بال عينك لا ترقى مدامعها. أي لا تنقطع وأصله الهمز فسهَّله، يقال رقأ الدَّمع والدَّم إذا انقطعا. والسَّحُّ الصَّبُّ. واللؤلؤ كبار الجوهر. والقلق المتحرك الساقط. والفشل الجبان الضعيف القوة، والنزق السَّيء الخلق. والرُّفق بضمِّ الراء والفاء جمع رفيق، وأوعث أي اشتدَّ فساده، ووعثاء السَّفر شدَّته ومشقَّته. والرفق بفتح الفاء جمع رفقة بضم الراء ورفقة بكسرها.