قبيلة من اليمن، ويقال رهاءٌ بالهمز أيضاً وهو الأصح. وقال بعض أهل النسب رهاوة بفتح الراء قبيلةٌ ينسب إليها رهاويٌّ بفتحها أيضاً. والرهاءُ بلدٌ بالجزيرة ينسب إ ليه رهاويُّ بضم الراء، والدّاريون هنا هم الغرباء، واحدهم داريّ وقد يكونون منسوبين إلى بني الدّار الذين ذكرهم ابن اسحاق. والسّبأيّون ينسبون إلى سبأ. (وقوله) : بجادّ ماية وسقٍ. أي ما يُجدُّ منه ماية وسقٍ، ويجدّ معناه يُقطع. ويقال أتى زمن الجداد أي الوقت الذي يقطع فيه الثمر من النخيل. (وقوله) : فوالله ما أنسى بكرةً منها. البكرة الفتيّة من الإبل والذّكر بكرٌ. (وقوله) : لعثمان ابن عفان خطرٌ. قال ابن هشام الخطر النّصيب وتقول أخطر لي فلانٌ خطراً. (وقوله) : ولعامر بن أبي ربيعة خطرٌ كذا وقع هنا وصوابه ولعامر بن ربيعة.
[تفسير غريب أبيات سعيد بن العاصي]
(قوله) : إذا شبّ واشتدّت يداه وسلّحا. سلّح أي لبس السلاح. (وقوله) : فيه بلابل. أي تخليط واضطرابٌ. (وقوله) : وكان في الصدر موجحا. أي مستوراً، يقال بيني وبينه وجاحٌ أي سترٌ. (وقول) أبان بن سعيد في شعره: