للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تفسير غريب قصيدة أبي أسامة أيضاً

(قوله) :

ألا منْ مبلغٌ عنّي رسولاً ... مغلغلةً ينبئها لطيفُ المغلغلةُ

هي الرسالة ترسل من بلدٍ إلى بلدٍ، واللطيف الرقيق الحاذق بالأمور، وبرقت أي لمعت، وسراة القوم خيارهم، والحدج الحنظل. والنقيف الذي استخرج حبّه، والخصيف المتلونة ألواناً، والأمر الحصيف بالحاء المهملة هو المحكم الشديد. والأبواء موضع، والمستكين الخاضع الذليل. وكراش بضم الكاف وبالشين المعجمة اسم موضع، وملكوم أي مجروح، ونزيف أي سائل جميع دم بدنه، ومستضيف أي ملجأ مضيق عليه، والغمى مقصور مضموم الأول الأمر الشديد. وكلح عبس، والمشافر الشفاه لذوات الخف وهي الإبل، فاستعارها هنا للآدميين. (وقوله) : ينوء. أي ينهض متثاقلاً. (وقوله) : غصن قصيف. من رواه بالصاد المهملة فمعناه مكسور، تقول قصفت الغصن إذا كسرته، ومن رواه قطيف بالطاء المهملة فهو الذي أخذ ما عليه من

<<  <   >  >>