للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصياصي الوعول التي في الجبال. ونضخٌ أي لطخٌ. والكحيل القطران، والقار الزفت وإنما أراد ما في أيديها من السواد فشبهه بالكحيل والقار. (وقول) دريد بن الصمّة في بيته: نظرت إليه والرماح تنوشه. أي تتناوله. (وقوله) : جذّ. هو هاهنا بالذال المعجمة لا غير ومعناه قطع ويقال جذَّ وجدَّ بالذال معجمة ومهملة بمعنى واحدٍ. (وقول) كبيشة بنت رافع في رجزها: ويل أمّ سعدٍ سعداً. أرادت ويل أمّ فكسرت اللام إتباعاً لكسرة الميم من أمّ. (وقوله) : يقدُّ هاماً فدّا. الهام هنا جمع هامة وهي الرأس. (وقوله) : فتورّط فيه. أي انتشب. (وقوله) : عمرو بن عبد ودٍّ. ويقال عمرو بن عبدٍ فقط.

[تفسير غريب قصيدة ضرار]

(قوله) : وقد قدنا عرندسة طحونا. العرندسة الشديدة القوة يعني كتيبةً، والطحون التي تطحن كلّ ما مرت به. (وقوله) : كأنّ زهاءها. أي تقدير عددها، والأبدان هنا الدروع، والمسبغات الكاملة. واليلب الترسة، ويقال هي الدّرق. والجرد الخيل العتاق. والقداح السهام، والمسومات المرسلة، ويقال

<<  <   >  >>