مات، ومن رواه بالقاف فهو معلوم، والرهون جمع رهن، والركية البئر غير المطوية، (وقوله) : مثنوية، أي رجوع وانصراف، والمثقفة الرماح المقومة، والثقاف الخشبة التي تقوم بها الرماح. ويختلي يقطع، والهام الرؤوس، والأثر بضم الهمزة وشي السيف وفرنده. (وقوله) : ثاوياً، أي مقيماً وتجرجم معناه تسقط، ومن رواه تجرجم بضم التاء، فمعناه تصرع يقال: جرجم الشيء إذا صرعه، والجفر البئر المتسعة، ومن رواه بالحاء مهملة فهو كذلك، إلا أن المشهور فيه الجفر بفتح الفاء، ويمكن أن يكون سكن الفاء ضرورة، وتفرعن معناه علون، والذوائب الأعالي هنا، وخاس معناه غدر، ويقال خاس بالعهد يخيس، إذا غدر به، والقسر القهر والغلبة، وتورطوا أي وقعوا في هلكة، والمسدمة الفحول من الإبل الهائجة، والزهر البيض، والمأزق الموضع الضيق في الحرب.
[تفسير غريب قصيدة الحارث بن هشام]
(وقوله) : ألا يا لقومي للصبابة والهجر، الصبابة رقة الشوق، والجود الكثير، يقال جادت السماء تجود جوداً إذا كثر مطرها، والفريد المنثور وهي قطع الذهب، والسلك لخيط