موضع، والحزورة بالتخفيف فيه اشهر. (وقوله) : (طَلِحَ) معناه أعيي والبعير الطليح هو المعيي، والحبرة ضرب من برود اليمن. (وقوله) : هكذا عن الرجل. لفظة هكذا هاهنا اسم سمي به الفعل ومعناها تنحوا ولا يحتاج معها على هذا إلى زيادة خلوا، وظاهرهم: معناه عاونهم. (وقوله) : قال حبيب بن جدرة. وقع في الرواية هنا على وجوه. فروي جدرة بجيم ودال مفتوحتين، وروي أيضاً خدرة بخاء معجمة مضمومة ودال ساكنة، وروي أيضاً خدرة بخاء معجمة مكسورة ودال ساكنة، وهكذا قيده الدارقطني. والدال فيه مهملة في هذه الوجوه كلها. (وقول) حبيب هذا في بيته: في التبار والتبب. التبار الهلاك. يقال تبره الله أي أهلكه، والتبب قد فسره ابن هشام.
[تفسير غريب أبيات أبي طالب]
(قوله) : كراغية السقب. هو من الرغاء وهو أصوات الإبل، والسقب ولد الناقة، وأراد به هاهنا ولد ناقة صالح عليه السلام، والأواصر أسباب القرابة والمودة. (وقوله) : حرباً عواناً. أي قوتل فيها مراراً. (وقوله) : لعزاء. معناه لشدة، وعض الزمان شدته أيضاً، والسوالف صفحات