للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لحمها. (وقوله) : بتخوم البلقاء. التّخوم الحدود التي تكون بين أرض وأرض يقال بفتح التاء وضمّها. (وقوله) : حتى شاط في رمال القوم، أي هلك. يقال شاط الرجل إذا سال دمه فهلك. (وقوله) : فاقتحم عن فرس له، أي رمى بنفسه عنها. (وقوله) : فاحتضنه بعضديه. أي أخذه بحضنيه والحضن ما تحت العضد إلى أسفل منه. وقطّه وقطعه بمعنى واحد.

[تفسير غريب رجز ابن رواحة]

(قوله) : إن أجلب الناس وشدُّوا الرنة. يقال أجلب القوم إذا صاحوا واجتمعوا، والرّنة صوت فيه ترجيع شبه البكاء. والنُّطفة الماء القليل الصافي. والشَّنّة القربة القديمة. (وقوله) : بعرقٍ من لحم. العرق العظم الذي عليه بعض لحمٍ، وانتهس أي أخذ منه بفمه يسيراً. والحطمة الكسرة. (وقوله) : وحاشى بهم. قال ابن سراجٍ. إذا كان خاشى بالخاء المُعجمة فهو فاعلٌ من الخشية وإذا كان بالحاء المهملة فهو من المحاشاة. والأزورار الميلُ والعوج. (وقول) : أسماء بنت عميس: وقد دبغت أربعين منأً. المنُّ الذي يوزن به، وهو الرطل وتعني بأربعين رطلاً من دباغٍ. ومن قال أربعين

<<  <   >  >>