(قوله) : إني تخيرت المدينة واحداً. أراد من المدينة، فحذف حرف الجر وأوصل الفعل. (وقوله) : ولم أتلوم. أي لم أدخل فيما لأم عليه، والكميت هنا من أسماء الخمر، وكذلك المدامة. (وقوله) : سلام بن مشكم. يقال إنه أراد أن يقول: سلام بتشديد اللام لكنه خففه لضرورة الشعر. ولم يذكر الدارقطني سلاماً بالتخفيف إلا في عبد الله بن سلام وحده، ومشكم مأخوذ من الشكم وهو الجزاء والثواب. (وقوله) : لأفرحه. معناه لأثقله وأشق عليه، يقال أفرحه الدين إذا أثقله، وسر القوم خالصهم في النسب. والصريح الخالص أيضاً. والشماطيط المختلطون من قبائل شتى، ومنه الشمط وهو اختلاط بياض الشعر بسواده. وجرهم قبيلة قديمة. (وقوله) : ساغباً الساغب الجائع المعيي، ومن رواه شاعباً فهو من التفرق. ومن رواه ساعياً فهو من السعي وهو معلوم. والخلة هنا الحاجة والفقر. (وقوله) : وهي غزوة ذي أمرٍ. ذو أمر موضع.