(قوله) : ألا ها أتى قصوى الأحابيش أنّنا. قصوى أي أبعد. والأحابيش من حالف قريش ودخل في عهدها من القبائل. (وقوله) : بأفوق ناصل. تقول العرب رددّته بأفوق ناصل إذا رددته خائباً. والأفوق السهم الذي انكسر فوقه وهو طرفه الذي يلي الوتر، والناصل الذي زال نصله أي حديده الذي يكون فيه. والدار والدارة واحدٌ. والضّيم الذّلّ، والمناصل جمع منصل وهو السّيف. (وقوله) : نفحنا. أي وسعنا، والشعِب المطمئن بين جبلين. والوابل المطر الشديد وأراد به هنا دفعة الخيل، والقواصل الأنيابُ هنا فيما قال ابن هشام، والجِزع ما انعطف من الوادي. (وقوله) : بفاثور. ظاهره أنه اسم موضع، ومن رواه: قفا ثور. فثورٌ اسم جبل في بمكة ومنعه هذا الشاعر الصرف لأنه قصد به البقعة، وقفاه هو وراؤه. (وقوله) : حفّان النعام الجوافل. حفّات النّعام صغارها والجوافل الذهبة المسرعةُ.
تفسير غريب أبيات بُديل بن عبد مناة
(قوله) : لهم سيدٌ يندوهم غير نافل. (قوله) : يندوهم