فقتلهم وأسر أسارى ودخل بهم اليمن فذعر بهم الناس، و (قوله) : ابن أبرهة ذي المنار، قيل له: ذو المنالا، لأنه غزا غزواً بعيداً وكان يبني على طريقه المنار ليستدل به إذا رجع، و (قوله) : كهف الظلم، يعني أن الظلم كان يلجأ إليه ويعتمد عليه فينصره، و (قوله) : في الشعر: أن يسد خيره خبله، الخبل الفساد و (قوله) : وجده في عذق له، العذق بفتح العين النخلة وبكسرها الكساسة، وهي عنقود النخلة ويجده يقطعه، وأبره أي القحة، والحنق شدة الغيظ، ويقرونه بالليل، أي لأنه كان نازلاً بهم.
[تفسير غريب أبيات خالد بن عبد العزى]
(قوله) : إنها حرب رباعية، أراد أنها حرب فتية، فأستعار لها سن الرباعية، كما قال: الحرب أول ما تكون فتية تسعى بمسيرتها لكل جهول و (قوله) : غدواً مع الزهرة، هو من الغدو، ومن رواه عدواً بالعين المهملة فهو من عدا يعدو إذا أسرع، والزهرة الكوكب المعلوم، وفيلق كتيبة شديدة، وسبغ كاملة ومن قال تبع فهو أبو كرب، وهو