لما يفتري في الدين عمروٌ وخالدُ. من رواه يقتري بالقاف فمعناه يتتبع، يقال قروت الأرض وغيرها إذا تتبعتها ومن رواه يفتري بالفاء فهو من الافتراء وهو الكذب. (وقول) خالد بن سعيد في شعره: يقول إذا اشتتّت عليه أموره. أي تفرقت من التّشتّت وهو التفرق.
(وقوله) : محمية بن الجزِّ. كذا وقع هنا بتشديد الزاي، ويروي أيضاً ابن الجزء بالهمز، والصواب فيه محميةُ بن جزٍ وكذا قيّده الدارقطني. (وقوله) : كانتا ظئري عبيد الله بن جحشٍ. الظّئر المرأة التي ترضع ولد غيرها وكانت حليمة السّعدية ظئر رسول الله عليه السلام، وهي التي أرضعته.
تفسير غريب أبيات النّعمان بن عدي
(قوله) : ألا هل أتى الحسناء أن حليلها الحليلُ الزوج. والحليلة المرأة لأنه يُحل بها وتحلُّ به. والحنتم جرارٌ مزججةٌ بخضرة تضرب إلى الحمرة، ودهاقين جمع دهقان وهو العارف بأمور القرية ومنافعها ومضارها. والصَّناجة التي تضرب بالصَّنج وهو من آلات الغناء. ويروى ورقاصةٌ وهو معلوم. (وقوله) : تجذو أي تبرك على ركبتها، وذاله مبتدلة من ثاءٍ أصله تجثو. ويعني بالمنسم طرف قدمها، وأصل المنسم