للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنا لله وإنا غليه راجعون. (وقوله) : فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. أي سال دمعها. (وقوله) : أسيتن بأنفسكن. أي عزيتن وعاونتن، وأكثر ما يقال في المعونة وأسوت بالواو. (وقول) امرئ القيس في بيته: لقتل بني أسد ربهم. الرب هنا الملك ويعني به امرؤ القيس والده حجراً لأنه كان ملم بني أسد فقتلوه. (وقوله) : حملته عقبة. وهو الاعتقاب في الركوب. (وقوله) : عيبة نصح رسول الله صلى عليه وسلم. يريد موضع سره. (وقوله) : صفقهم معه. يريد اتفاقهم معه، يقال: أصفقت مع فلان على الأمر إذا اجتمعت معه عليه وكان الأصل أن يقال إصفاقهم معه إلا أنه استعمل المصدر ثلاثياً. ومن رواه ضلعهم معه فمعناه ميلهم معه، يقال ضلعك مع فلان أي ميلك. (وقوله) : يتحرقون. أي يلتهبون من الغيط، والحنق شدة الغيظ. يقال: حنق عليه يحنق إذا اشتد غيظه عليه.

[تفسير غريب أبيات معبد الخزاعي]

(قوله) : كادت تهد من الأصوات راحلتي. تهد: معناه تسقط لهول ما رأت من أصوات الجيش وكثرته، والجرد الخيل العتاق. والأبابيل الجماعات، يقال: إن واحدها إبيل،

<<  <   >  >>