للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتردي: أي تسرع، والتنابلة القصار والميل جمع أميل وهو الذي لا رمح معه، وقيل هو الذي لا ترس معه، وقيل هو الذي لا يثبت على السرج. والمغازل الذين لا سلاح معهم. والعدو مشي سريع. وسموا أي علوا وارتفعوا، وابن حرب هنا أبو سفيان. (وقوله) : تغطمطت. معناه اهتزت وارتجت، ومنه يقال: بحر غطامط إذا علت أمواجه. والبطحاء السهل من الأرض. والجيل الصنف من الناس. والبسل الحرام، وأراد بأهل البسل قريشاً، لأنهم أهل مكة، ومكة حرام. والضاحية البارزة للشمس. والإربة هنا العقل، وهو بكسر الهمزة. والوخش رذالة الناس وأخساؤهم. والتنابلة القصار وقد تقدم. ومن رواه قنابلة فهو جمع قنبلة وهي القطعة من الخيل. والقيل والقول واحد. وقال بعضهم: القول المصدر والقيل الاسم. (وقوله) : فثنى ذلك أبا سفيان. معناه صرفه ورده. وعكاظ سوق كانت العرب تجتمع فيها. (وقوله) : قد حربوا. أي قد غضبوا، يقال: حرب الرجل وحربته إذا أغضبته. (وقوله) : لقد سومت. معناه أعلمت أي جعلت لها علاقة تعرف بها أنها من عند الله تعالى. ووقع في كتاب أبى علي الغساني بعد هذا، حدثنا أبو

<<  <   >  >>