وصوابه أبو كعب. (وقول) ذي الرُّمَّة في بيته: كأن قيودي فوقها عشُّ طائر. القتود الرَّحل مع أداته. وسوقاء. أي غليظة الساق. وتهفو أي تهتزُّ وتضطرب. وجنوبها أي نواحيها. (وقول) تميم بن أبي مقبل في بيته: مذاويد بالبيض الحديث صقالها، المذاويد هنا جمع مذاود وهو الذي يدفع عن قومه. والبيض السيوف. (وقوله) : الحديث صقالها، معناه: القريب عهدها بالصقل. (وقول) أبي زبيد الطائي في بيته: مسنفات كأنهن قنا الهند. مسنفات أي مشدودات بالسَّنف وهي الحزم. والجدب المكان الذي لا نبات فيه. ولامرود الموضع الذي يرتاده الرائد أي الطالب للمرعى. (وقول) ابن هشام: السِّناف البطان. البطان حزام منسوج.
[تفسير غريب قصيدة ابن لقيم العبسي]
(قوله) : أحلَّ اليهود بالحسي المزنَّم. الحسيُّ والحساء مياه تغوَّر في الرَّمل وتمسكها صلابة الأرض، لإإذا حفر عنها وجدت. والمرنَّم على هذا القول هو المقلَّل اليسير. ومن رواه بالحشيِّ أراد به حاشية الإبل وهي صغارها وضعافها وهو الصواب. والمزنَّم على هذا القول يعني به أولاد الإبل