للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المختلطة والأحزان، ومعتلج أي مضطرب يركب بعضه بعضاً. والبهيم الذي لا ضياء فيه. وعيرانة ناقة تشبه العير في شدته ونشاطه. والعيرُ هنا حمار الوحش، وسُرُحُ اليدين أي خفيفة اليدين. (وقوله) : غَشُوم. أي ظلوم يعني أن مشيها فيه جفاء، ومن رواه رسوم فمعناه أنها ترسم الأرض وتؤثر فيها من شدة وطئها، والرَّسيم ضرب من مشي الإبل. (وقوله) : أسديت أي صنعت، وحكت يعني ما قال من الشعر قبل إسلامه. وأهيم أي أذهب على وجهي متحيَّراً. والرَّدى الهلاك. والأواصر قرابة الرَّحم بين الناس. (وقوله) : جسيم أي عظيم. ومستقبل أي منظور إليه ملحوظ. (وقوله) : قَرْمٌ. أي سيِّد وأصله الفحل من الإبل، والذُّرى الأعالي، والأروم الأصول.

تفسير غريب قصيدة هُبيرة بن أبي وَهْبٍ

(قوله) : أشاقتك هِنْد أم نآك سؤالها. نآك أي بعد عنك. والنَّأي البعد. ويروى: أم أتاك. (وقوله) : وانفتالهاز أي تقلبها من حالة إلى حالة. ويروى وانتقالها وهو معلوم، وأرَّقت أي أزالت النوم، ونجران بلد. وهبَّت أي استيقظت.

<<  <   >  >>