سنِّه. وبيضة هوازن جماعتهم. (وقوله) : ثمَّ الق الصُّباء. وهو جمع صابيء وهم المسلمون عندهم كانوا يسمُّونهم بهذا لأنهم صبوا من دينهم أي خرجوا. (وقول) دريد:
يا ليتني فيها جَذَع
أراد يا ليتني شابٌّ. والخبب والوضع ضربان من السير. والوطفاء الطويلة الشعر. والزَّمع الشَّعر الذي فوق مربط قيد الدَّابَّة، يريد فرساً صفتها هكذا، وهو محمود في وصف الخيل. والشاة هنا الوعل. (وقوله) : صَدَع. أي وعل بين الوعلين ليس بالعظيم ولا بالحقير.
تفسير غريب قصيدة العبّاس بن مرداس
(قوله) : أصابت العام رعلاً غول قومهم. رعلٌ اسم قبيلة. والغول ساحرة الجنِّ، وأراد به هنا الدَّاهية. وإنسان هنا اسم قبيل في هوزان، وسعدٌ ودهمانٌ قبيلتان من هوازان، ومجلّلةٌ أي مغطِّية، وحضَنٌ جبل بنجد، وذو شوغر وسلوان واديان، وحذَفٌ هنا اسم رجل وهو بالحاء المهملة والذال المعجمة. ويروى أيضاً جَدَفَ بالجيم والدَّال المهملة وهي راوية