الخشنيِّ. (وقوله) : جوفان أراد أنه لا يستساغ فيبقى البطن معه خالياً. ويقال جوف الرّجل إذا خلا بطنه. (وقوله) : نهكناهم. أي أذللناهم وبالغنا في ضُرِّهم. (وقوله) : في واد من أودية تهامة. تِهامة ما انخفض من أرض الحجاز، وأجوف معناه متسع، وحطوط أي منحدرة، وعُماية الصُّبح ظلامه قبل أن يتبين، والشِّعاب هنا الطرق الخفيَّة، وأحناؤه جوانبه، وانشمر الناس أي انفضوا وانهزموا، والضِّغن العداوة، والأزلام السهام التي كانوا يستقسمون بها، وفضَّ الله فاه أي كسر أسنانه. (وقوله) : لأن يرُبَّني. معناه أن يكون ربَّاً لي أي ملكاً عليَّ، وقول حسان في شعره: رأيت سواداً من بعيد فراعني. السَّواد هنا الشَّخص والقلوص الفتيَّة من الإبل. وابن عِزْهِل رجل، ويقال فيه: عُزْهلٌ بالضَّمِّ أيضاً. وأصل العِزْهل الذَّكر من الحمام. (وقوله) :: آخذٌ بحكمة بغلته. الحكمة ما أحاط بحنكي الدَّابَّة من اللجام. (وقوله) :: شجرتها بها أي فتحت فمها ومنعتها من أن تتقدم. (وقوله) :: أصحاب السمرة، يريد أصحاب بيعة الرِّضوان، وكانت تحت شجرة يقال إنها كانت سمرة، والسَّمر ضرب من الشجر. (وقوله) :: ويقتحم عن بعيره أي يرمي بنفسه عنه، ويؤمُّ الصَّوت أي يقصده. (وقوله) : الآن حمي الوطيس. الوطيس في أصل اللغة التنور وأرادها هنا موضع القتال حيث استحرَّت الحرب. (وقوله) : إذ هوى له. يقال: هوى له وأهوى إذا مال إليه. (وقوله) : على عجزه أي على مؤخَّره. (وقوله) : أطنَّ قدمه. أي أطارها وسُمع لضربته طنين أي دويٌّ. (وقوله) : فانجعف أي سقط بمرة كما تنجعف الشّجرة من أصلها. (وقول) أبي سفيان بن الحارث: أنا ابن أمك. إنما هو ابن عمه لكنه أراد أن يتقرب إليه لأن الأم التي هي الجدة